قال المهندس مينا إبراهيم، عضو لجنة أصدقاء كنائس زويلة الأثرية، وجود بردية بمثابة دليل مادي تبرهن على مسار العائلة المقدسة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن بعض المؤرخين تحدثوا عن زيارة العائلة المقدسة لمنطقة باب زويلة، مشيرا إلى أن اختيارات العائلة المقدسة كانت إما للهروب من الرومان أو الاستراحة.
وتابع «العائلة المقدسة كانت تختبئ وسط اليهود بمصر، انخفاض كنيسة العذراء بحارة زويلة عن الشارع يؤكد أثريتها، لا توجد كنائس في مصر قبل القرن الرابع الميلادي»، لافتا إلى أن المنطقة تضم كنيسة السيدة العذراء وإضافة معبد موسى بن ميمون، وشارع المعز الذي يعتبر أكبر شارع توجد به آثار إسلامية.
وأضاف عضو لجنة أصدقاء كنائس زويلة الأثرية «الحج المسيحي بمفهومه لا يكتمل إلا بزيارة مصر، كون السيد المسيح عاش بمصر في مرحلة طفولته».
وقال المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة، «انتهينا من تطوير نقاط مسار العائلة المقدسة، أهمية زويلة في رحلة العائلة المقدسة أنها تضم مجمع الأديان رقم 2، في ظل قرب معبد موسى بن ميمون والآثار الإسلامية، وهو ما يثبت أن القاهرة الإسلامية تحتضن أهم مسارات العائلة المقدسة، إضافة إلى المعبد اليهودي وهو ما يوضح أن تكامل النسيج الوطني المصري أمر قديم».
https://www.youtube.com/watch?v=chsN0-WMp_A